شيكاغو، مدريد، طوكيو وريو دي جانيرو هي المدن التي اختارتها اللجنة الاولمبية الدولية في مرحلة اولية، قبل ان يتم اختيار احداها مستقبلا تكون مكن حصتها تنظيم الالعاب الاولمبية لعام 2016.
وقد تم استبعاد ثلاث مدن هي الدوحة وبراغ وباكو.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية جاك روج ان جميع الطلبات التي تقدمت بها المدن كانت من النوعية والمستوى العاليين جدا.
وستختار اللجنة الاولمبية الدولة المضيفة في الاقتراع السري في 2 اكتوبر/ تشرين الاول 2009.
وتعتبر شيكاغو المنافس الاقوى بين المدن الاربعة في مجال البنية التحتية والقدرات المالية، وهي المدينة الامريكية الاولى التي تقدم طلبا لتنظيم الالعاب منذ 1996 بعد ان فازت اتلنتا بشرف الاستضافة.
ولكن على الولايات المتحدة ان تطور بعض الجوانب التقنية في اقتراحها بعد ان صنفت اللجنة الاولمبية طوكيو ومدريد في الصدارة من الناحية التقنية، وبعدها شيكاغو لتحل ريو في المرتبة الرابعة.
وفي حال فازت ريو فستكون المدينة الامريكية اللاتينية الاولى التي تستضيف الالعاب الاولمبية بعد ان كانت استضافت الالعاب الامريكية عام 2007.
اما طلب مدريد، فيعتبر قوبا لان المدينة كانت ثالثة بعد باريس حين تم اختيار لندن لاجراء الالعاب الاولمبية عام 2012.
وفي ما يتعلق بطوكيو، فهي تأمل بأن تجرى الالعاب عندها للمرة الاولى منذ عام 1964.
من جهتها، كانت تعتبر الدوحة من المدن التي لها حظوظ باستضافة العاب 2016، لكنها فشلت في تخطي هذه المرحلة من التصفيات على الرغم من وجود فريق عمل بالغ الدينامية يدير حملتها.
وقد قال البعض في اللجنة ان مدينة عدد سكانها لا يتعدى النصف ملون نسمة تعتبر مدينة صغيرة لتنظيم حدث بهذه الضخامة فيما انتقد البعض الآخر في اللجنة اقتراح قطر بنقل الالعاب الى شهر اكنوبر/ تشرين الاول لتفادي حر الصيف.
وقالت انيسة الهتمي المسؤولة عن طلب قطر ان الطقس هو الذي عرقل تخطي الدوحة هذه المرحلة.
واضافت الهتمي ان "قطر هي دولة رائدة وقيادية في الشرق الاوسط وكان فعلا بامكانها تنظيم العاب 2016، ولكن الامل يبقى ان نحصل على ذلك في المستقبل