دورة الصحفيين الثامنة
الطليعة 0 – الجيش 2
سجل للجيش اليوسف والصباغ
مباراة رتيبة قدمها الطليعة والجيش في ثاني مباريات المجموعة الاولى لم تصل الى مستوى طموح الجمهور رغم أنها مباريات استعدادية في دورة ودية هدفها الاحتكاك والاستعداد .
الشوط الاول كان مملاً لم يكرم على الحضور باللمحات الفنية أو الجمل التكتيكة وشهد فرص تعد على الاصابع ومنها تسديدة عالماشي لجومرد جاورت المقص الايمن لحارس الجيش في الـ 9 وكاد الحسين ان يسجل فسدد في المنطقة ردها زين لركنية في الـ12 وتألق عماد عيسى حارس الطليعة في أول ظهور له في قميص الطليعة وصد الكرة ثلاث مرات متتالية ببراعة وتركيز وكاد العمير ان يسجل لكن مدافع الجيش ابعدها من امام رأس العمير في اللحظة الاخيرة
وسدد يامن عبود في أحضان كاوا ويخترق العمير من الطرف اليمين ويرسلها بالمسطرة امام يامن الذي لم يحسن تسديدها وفي الـ36 ينقذ عماد عيسى مباشرة للجيش برؤوس اصابعه لركنية ..
الشوط الثاني رغم تجديد الدماء في أطراف الطليعة بدخول المصري والعلي مكان جميل وسفير إلا أن الأداء الهجومي لم يكد يتحرك نحو الأمام إلا واصطدم بحادثة طرد جاسم النويجي ( الغير مبرر ) اثر احتكاكه مع مدافع الجيش أثناء توقف اللعب ,
وأدخل هذا النقص الفريق في طريقة لعب دفاعية لم يكن يريد أن ينهجها ولكن على الرغم من اعتراضنا الشديد على حالة الطرد المستحق والذي نتمنى من اللاعب ان لايكررها في الرسميات ولكن من المفيد أن نلعب احدى الوديات تحت ظرف اللعب بعشر لاعبين للوقوف على جاهزية وردة فعل الفريق في حالات الطوارئ ولهذا وجدت المباريات الودية ..
أولى فرص الشوط الثاني كانت من تسديدة ردها العيسى ومن كرة عرضية يفقد العبود الكرة في منطقة الجزاء ولم تجد متابعاً من خلفه وحاول الكابتن مروان تنشيط الفريق عبر ادخال البرازي للوسط والسيدة للهجوم عوضاً عن العمير ومن أهم الفرص ومن عرضية ارسلها مروان عالية فوق مرمى كاوا وأقحم الطليعة لاعب شاب ( الدهان ) لتعزيز الهجوم عوضاً عن جومرد وكاد الطليعة ان يخطف التعادل اثر كرة سرقت من دفاع الجيش وارسلها العلي عرضية للدهان المنفرد لكن دفاع الجيش قطعها لركنية في الرمق الأخير ومن هجمة مرتدة سريعة ارسل الحسين كرة ماكرة واجه فيها كنان مرمى الطليعة ووضعها في الشباك هدفاً ثانياً ضمن صدارة المجموعة للجيش .....
كلمة الموقع :
- لاحظت ملامح الخيبة على الجمهور الخارج من الملعب بعد الخسارة وصلت بالبعض الى العصبية وكأن المباراة دولية أو رسمية وربما نسي البعض أنها ودية هدفها تجريب اللاعبين الجدد وتجريب بعض الخطط للمدرب ولو أتت المشاركة بدون أخطاء في هذه الدورة لكانت مقلباً سيشربه الطليعة مع كثير من الغرور الذي سينفش اللاعبين والفريق أمام الأندية الأخرى عند دخول المباريات الرسمية في الدوري ,
والخسارة الان تعد مكسباً كبيراً للفريق لأنني لمست بعض الغرور عند بعض اللاعبين بعد مباراة البقعة التي أحس بها البعض وشاركهم فيها الجمهور بأنهم وصلوا للكمال وبأن الطريق مفروشة بالورود ونسوا أن الطريق لازال طويل وبحاجة للكثير الكثير من التعب والجهد والاصرار والالتزام .
أبرز أسباب الخسارة برأي :
1- النقص العددي وحالة الطرد المبكرة والتي نتمنى أن تلقى الحلول لضمان عدم تكراراها في الرسميات , لأن الطليعة نال لقب اللعب النظيف وكان تركيزه في المباريات على الكرة فقط .
2- حالة الارهاق الكبيرة التي يعاني منها اللاعبون اثر الانتهاء الاسبوع الماضي من اسبوع بدني حافل وجولتين تدريبيتين في اليوم الواحد وجهد بدني عالي ولعب مباراتين خلال 48 ساعة قبل بداية الموسم هو أمر صعب جداً وهذا الجهد العضلي أرخى بظلاله على اللاعبين في مباراة اليوم وهذا أمر طبيعي وظهر هذا التعب جلياً على خط اللاعبين ذوي المراكز المؤثرة الذين لعبوا أكثر من 80% من وقت المباراتين وتسبب هذا بجهد عالي لديهم مثل ( جومرد – تتان – عمير – زين – جوان – يامن ....
3- وجود بعض حالات عدم الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى في خط الدفاع والوسط وحتى الهجوم وهذا أمر طبيعي ونحن بحاجة لمثل هذه المباريات الودية لكسب الانسجام وللاستفادة من نقاط الضعف التي سنكون محظوظين جداً إن ظهرت في المباريات الودية التي وجدت لصيانة ثغرات الفريق .
4- غياب الجدية ووجود بعض التراخي من بعض اللاعبين وبعض الغرور بسبب الاداء الطيب المقدم أمام البقعة وخاصة أن مباراة اليوم هي تحصيل حاصل والتأهل مضمون .
نتمنى من الجمهور أن لايقف طويلاً عند هذه المباراة الودية والتي ستصب مستقبلاً في رصيد الفريق في المباريات الرسمية ان شاء الله وأكبر مثال خسارتنا نهائي دورة الصحفيين الودية السابعة ولكننا قدمنا بعدها مستوى رائع في الدوري المحلي والعربي ....