على الرغم من الحراراة العالية في الاجواء إلا أن أن الأمر لم ينطبق على
مباراة الطليعة وأمية الودية التي أتت باردة عكس الطقس القاسي
الذي بالتأكيد كان له بالغ الأثر على نشاط اللاعبين الصيام ,
مباراة رتيبة قدمها الطليعة أمام أمية الصاعد الجديد لدوري الاضواء في إطار استعدادات الفريقين للمنافسات القادمة محلياً وعربياً ,
بدأ الطليعة بتشكيلة :
مضر - زيدان - البابا - المصطفى - بلال - جميل - جودلك - العبدي - جومرد - أموني - سيدة
أشرك المدرب مروان خوري كل اللاعبين على مدار الشوطين لكن ذلك لم يمنع من ظهور الارهاق الناجم عن الصيام على لاعبي الطليعة الذي لم يقدموا الشيء الكثير منهم أمام جمهور يقدر بالثلاث آلاف حضروا في حر رمضان للاطمئنان على وضع الفريق لكنهم خرجوا بلا اقتناع ....
الشوط الأول شهد نشاط من الضيوف الذين كادوا ان يسجلوا عبر رأسية أمام المرمى لم يستفيدوا من ارتباك المدافعين ولكن في المرة الثانية تم التوفيق وسجل ايمن حبال برأسية جميلة في شباك مضر هدفاً أولاً للضيوف لكن الطليعة وخلال دقائق قليلة استطاع ومن اختراقة جميل الحصول على ضربة جزاء اثر عرقلة سجلها الانيق جومرد هدفاً للتعادل نشط وجدد عزيمة اصحاب الارض الذين بدؤوا بالتحرك نحو الهجوم ومن احدى الكرات المرسلة باناقة للنيجيري القادم للتجريب ( أموني ) انفرد بالحارس وأرسلها في الشباك هدفاً ثانياً وعاد أمية لينشط وسدد عدة مرات وحصل على ضربة جزاء سجل منها التعادل عبر الزكور ...
نزل الطليعة الشوط الثاني بتشكيلة جديدة كاملة ضمت :
شاكر – زين – دويك – جوان – يونس – تتان – يامن – جاسم – عمير – العلي - سفير
لكن الأداء بقي تائهاً وباهتاً وقليل الفرص ومن فرط التعب لدى الفريقين اعتمد خطا الدفاع على خطة التسلل التي اربكت مهاجمي الفريقين لكن النويجي كسر احداها وانفرد وسجل ورد عليه أمية بتسديدة ارتدت من القائم كانت أبرز فرص الشوط الثاني ومعها تنتهي هذه المباراة بفوز الطليعة 3-2 وهذه المباراة خرجت بسؤال واضح :
ماسبب هذا الهبوط الحاد في مستوى الفريق اليوم ؟؟؟
والجواب سيكون أحد اثنين : إما أن الفريق لم يصل للمستوى الاعدادي المطلوب فنياً وبدنياً وتكتيكياً ؟؟ أو أن التعب والعطش وآثار رمضان هي المسؤولة عن أداء الفريق أمام أمية ,,,, والجواب ربما يكون في لقاء المجد الودي مساء الأحد في دمشق تحت الأضواء الكاشفة أمام فريق محترم مثل المجد وهو فريق يقدم كرة جميلة ..
-أشرك المدرب مروان اليوم محترفين ثلاثة خلال المباراة وكان أدائهم على الشكل التالي :
- جودلك : بذل جهداً طيباً في خط الوسط وكان سبباً في قطع الكثير من الكرات وتكسير الهجمات أمام خط الدفاع وسلم العديد من التمريرات الطويلة والقصيرة المحكمة وكان جيداً نوعاً ولكنه يحتاج لمزيد من الوقت والثقة والحكم الأول والأخير للمدرب ...
- أموني : مهاجم شاب تحرك وقاتل ليثبت نفسه أمام الجمهور والمدرب وتحرك كثيراً وتكلل جهده بتسجيله هدفاً من انفرادة في أول فرصة له أمام المرمى ولكنه بحاجة أيضاً لمزيد من الوقت للانسجام ولاظهار مافي جعبته واللعب في مباراة 90 دقيقة كاملة ومع تشكيلة ثابتة .
- مهاجم نيجيري أرسله أحد محبي النادي للتجريب ولكنه لم يحصل على الوقت الكافي ليظهر ماعنده ..
سلامات : كرة قوية تلقاها جميل محمود في وجهة في منطقة الجزاء اضطر من خلالها الى الخروج من الملعب ونقول له سلامات جميل محمود ..
وظهر الحارس الشاب شاكر الرزج في الشوط الثاني تحت أخشاب الطليعة ولأول مرة ولكنه لم يختبر بكرة حقيقية طيلة الشوط الثاني ماعدا تسديدة قوية ارتطمت من القائم ولكنه مشروح حارس موهوب ان شاء الله .